عدم تحديد الاتجاه المطلوب الذي ينبغي التركيز عليه، وعدم وجود غاية أو هدف واضح تسعى لتحقيقه نتيجة ضعف معرفتك بمواهبك أو قلة استثمارك الوقت الكافي لتنميتها وصقلها.
أحد المفاهيم الرئيسية التي يُشدد عليها في الكتاب هو النظرة إلى التحديات. بدلاً من رؤية العقبات كعوائق لا يمكن التغلب عليها، يعتبر “قوة التركيز” أنها فرص للنمو.
عندما تنهي عملاً في المنزل، كافِئ نفسك بتناول قطعة شوكولا.
من طرق التركيز الذهني هي معرفة وتحديد الأمور المهمة بالنسبة إليك.
في هذه اللحظات، يُشكل الدعم والتحفيز من الأحباء الدافع للمضي قدمًا.
يُعدُّ التركيز أحد أهم الطرائق لتحقيق النجاح في الحياة، فلا يمكِنك الحصول على أي أمر تريده في الحياة إذا لم تجتهد وتنجز أعمالك، فالشرود الذهني لن يساعدك على تحقيق النجاح.
إنه دعوة للتمعن والتفكير في كيفية تطبيق التركيز في حياتنا اليومية لنحقق أعلى مستويات النجاح والرضا.
وأثار الارتباك الذي شهدته منطقة أهرامات التركيز الذهني الجيزة في أول أيام تشغيل منظومة التطوير الجديدة بشكل تجريبي، جدلاً واسعاً، وانتقادات واتهامات في مصر.
تأتي قوة هذا الكتاب من المنهجية التي قدمها المؤلفون في توضيح أهمية التركيز كأداة أساسية لتحقيق النجاح في جميع جوانب الحياة.
معظم الناس ليس لديهم مشكلة في التركيز. لديهم مشكلة في اتخاذ القرار.
عوامل بيئية: قد تبدو عوامل قليلة الأهمية لكنها بالفعل تؤثر على مستويات التركيز وتقللها، خصوصاً عند اجتماع أكثر من عامل، كالضجيج سواء القادم من أفراد الأسرة أو الزملاء في مكان الدراسة والعمل أو حتى ضجيج الشارع، الجو الحار جداً نور أو البادر جداً، نوع الإضاءة وشدتها، مكان الجلوس ومدى راحته كارتفاع الكرسي والطاولة، التعرض كثيراً للمقاطعة أثناء التركيز وغيرها.
كرر هذه الدورة عدة مرات. هذا النمط يساعد على تجنب الإرهاق والملل ويحفز التركيز العالي.
ومن وسائل تحسين وظيفة الدماغ لتبقى متيقظاً في العمل هي التمرينات الروتينية، حتى وإن كانت المشي السريع أو ممارسة اليوغا بضع مرات في الأسبوع.
يُؤكد الكتاب أن النجاح ليس حدثًا فرديًا، ولكنه نتيجة تراكمية للروتين اليومي والممارسات والجهود المستمرة.